أشار الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال كلمة له في قمة المناخ (كوب27) بشرم الشيخ في مصر، إلى أنّ "دولًا كثيرة أصبحت هشة بسبب تغيّر المناخ وغياب الأمن الغذائي"، موضحًا أنّ الدول الأفريقية تعاني من تداعيات التغير المناخي، لافتًا إلى "موجة هجرة جراء الجفاف الناجم عن تغير المناخ"، معتبرًا أنّ "حياة الكوكب في خطر".
وذكر أنّ "مؤسسات المناخ تؤكد أن ما حدث في السنوات الأخيرة، يُعتبر استثنائيا من حيث كثافة الأعاصير"، مؤكدًا الالتزام بـ"مكافحة التغير المناخي وتوفير موارد الطاقة المتجددة لوقف الاحتباس الحراري"، معتذرًا عن "أعتذر عن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ"، وذلك في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وشدد بايدن، على "أننا نسعى لاقتصاد قائم على الطاقة النظيفة ونعمل على تخفيض استخدام الغازات"، موضحًا أنّ "إدارتي تهدف لجعل الولايات المتحدة قادرة على أن تكون متماشية مع أهداف اتفاقية باريس بحلول عام 2030"، متعهدًا تحقيق هدف خفض انبعاثات الكربون بحلول 2030، لافتًا إلى "أننا أصبحنا أول حكومة تعتمد على الطاقة النظيفة وهناك استثمارات في البنية التحتية وندعم الفئات المهمشة".
وكشف "أننا دفعنا 150 مليون دولار لدعم تمويل الأهداف البيئية بشكل صحيح، لا سيّما في إفريقيا"، موضحًا أنّ "عشنا سنوات صعبة ونواجه تحديات لا سيما مع الهجمة العنيفة على أوكرانيا، وتداعياتها على الغذاء والطاقة"، مؤكدًا أنّ "الولايات المتحدة تتعاون مع الاتحاد الأوروبي و100 دولة أخرى لمواجهة تغير المناخ وانبعاثات الغازات"، مشيرًا إلى "أننا سنعلن عن شراكة مناخية لتقليل التصحر وللحفاظ على الغابات".